الأربعاء، 8 يوليو 2009

أنفلونزا الخنازير تسجل الإصابة 74 في مصر




أنفلونزا الخنازير تسجل الإصابة 74 في مصر













القاهرة : أعلن الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة عن اكتشاف إصابتين جديدتين بفيروس "H1N1" المعروف بأنفلونزا الخنازير لترتفع بذلك حالات الإصابة البشرية بالمرض فى مصر إلى 74 حالة.

وأوضح شاهين أن الحالة رقم 73 لطفلة مصرية الجنسية تبلغ من العمر 6 سنوات، وكانت قادمة بصحبة أسرتها من بريطانيا، حيث وصلت إلى مطار القاهرة الدولى يوم 30 يونيو الماضى، وتم حجزها بمستشفى بالشرقية وإعطاؤها العلاج المناسب وحالتها الصحية مستقرة.

وأضاف شاهين أن الحالة رقم 74 لطالب تشيلى الجنسية يبلغ من العمر 23 سنة ووصل إلى مطار القاهرة الدولى يوم 2 يوليو الجارى، وتم تحويله عن طريق فريق الحجر الصحى بالمطار إلى مستشفى بالقاهرة وإعطاؤه العلاج المناسب وحالته الصحية مستقرة.

وأوضح شاهين أن إجمالى عدد حالات الشفاء من مرض أنفلونزا الخنازير فى مصر بلغ 58 حالة ليتبقى بالمستشفيات 16 حالة جميعهم بصحة جيدة.

وقد تم فحص 33 حالة اشتباه بأنفلونزا الخنازير من محافظات القاهرة والشرقية والدقهلية وأسوان ودمياط والمنيا وأسيوط والقليوبية وكفر الشيخ والجيزة وجاءت نتائجهم سلبية، كما تم فحص 24 حالة اشتباه بأنفلونزا الطيور من 10 محافظات وجاءت نتائجهم سلبية أيضاً.


نعم لوقف جرائم التعذيب والساديه

الاتحاد الحيفاوية 26/6/2009

في السادس والعشرين من شهر حزيران، أي اليوم الجمعة، يصادف اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا التعذيب في مختلف بلدان انظمة القهر القومي والسياسي والفكري. ففي هذا اليوم، وبهذه المناسبة، تجري نشاطات متعددة تنظمها القوى التقدمية والكفاحية والاحرار في كل بلد من بلدان العالم، وتقدم التقارير والمعطيات عن جرائم التعذيب السادي التي يمارسها اعداء ومغتصبو حق الشعوب بالحرية والسيادة الوطنية، اعداء حرية الرأي والتعبير وحقوق الانسان ضد المناضلين عن كرامة شعوبهم ومصالح شعوبهم وبلدانهم الحقيقية. وفي ظل الاحتلال، كل احتلال اجنبي لاوطان الشعوب الاخرى واغتصاب ومصادرة سيادتها الوطنية، فان الشعوب المغلوبة على امرها والرازحة تحت نير الغزاة تعاني من العذاب والتعذيب الهمجي الذي يمارسه همج البشر من المحتلين المجرمين. وشعبنا العربي الفلسطيني الرازح تحت نير الاحتلال الاستيطاني الاسرائيلي في المناطق الفلسطينية المحتلة في الضفة والقطاع والقدس الشرقية يعاني من تعذيب وحشي مزدوج، فمن ناحية يعاني العذاب من العقوبات الجماعية التي يمارسها المحتل واذرعه القمعية وقطعان مستوطنيه من مجازر وقصف وهدم وحصار تجويعي ومصادرة حق هذا الشعب واطفاله بالامن والاستقرار وراحة البال. ومن الناحية الثانية يقبع في غياهب السجون الاسرائيلية اكثر من احد عشر الفا من اسرى الحرية الفلسطينيين من مقاومي الاحتلال، من الرجال والنساء والشباب والاطفال. وما يتسرب ويرشح من معطيات وتقارير فانها تكشف عن التعذيب السادي والوحشي الذي يمارسه الجيش الاسرائيلي وجهاز الشاباك وغيره من اجهزة المخابرات ضد اسرى الحرية الفلسطينيين. وقد كشف النائب الجبهوي د. عفو اغبارية في نقاشه في الكنيست، ونشر امس في "الاتحاد" المعطيات الصارخة عن وسائل التعذيب السادية التي يواجهها الاسرى السياسيون على ايدي اذرع القهر الاحتلالي.

وجرائم التعذيب الوحشي السادي التي مارسها ويمارسها المحتل الانجلو-امريكي ضد ابناء الشعب العراقي في معتقلات الارهاب الاحتلالي، جرائم تعذيب تدوس على انسانية الانسان وعلى الاخلاق الانسانية. فجرائم التعذيب في سجن "ابو غريب" وصمة عار ابدية في جبين الامبريالية الامريكية واحتلالها الغاشم للعراق، جريمة حرب بحق الانسانية وبحق الشعب العراقي.

لا يمكن ابدا غض الطرف عن اقبية التعذيب في الكثير من البلدان العربية، فالانظمة العربية في الكثير من البلدان العربية تحرم شعوبها من الحقوق الانسانية الدمقراطية، من الحق الدمقراطي الاولي للمواطن، الحق في حرية التعبير عن الرأي، حرية التعددية السياسية والتظاهر وتبني موقف آخر ورأي آخر لا ينسجم ولا يتطابق مع موقف ورأي السلطات الحاكمة. فالاحرار من المناضلين دفاعا عن الحقوق الدمقراطية وحرية التعبير ومن اجل العدالة الاجتماعية وضد الانظمة الدكتاتورية والرجعية العميلة للامبريالية، هؤلاء الاحرار يواجه قسم منهم التعذيب السادي في الاقبية المظلمة من سجون السلطات، وقسم آخر مطارد وملاحق ومحاصر وحتى مهجر قسرا للافلات من شبح الاغتيال الذي يطارده.

اننا في يوم التضامن العالمي مع ضحايا التعذيب نضم صوتنا الى جانب اصوات جميع المناضلين والاحرار في كل مكان مطالبين بوقف ممارسات التعذيب واطلاق سراح اسرى الحرية وزوال الاحتلالات الاجرامية.

حفله ساديه وتعذيب فى سجون الاردن

عرب تايمز - خاص ......
قررت الحكومة الاردنية تحويل مدير سجن جويدة وعدد من ضباط السجن الى التحقيق بعد حفلة التعذيب التي اقامها المدير للسجناء واسفرت عن مقتل احد السجناء واصابة العشرات بجروح خطيرة من جراء التعذيب السادي الذي تعرض له السجناء

وكانت الحكومة قد حاولت التمويه على الجريمة بعد وقوعها حين ادعت ان وفاة السجين نجمت عن خناقة بين السجناء انفسهم لكن جمعيات حقوق الانسان تمكنت من كشف اللغز ونقلته الى مصادر دولية مما اجبر الحكومة الاردنية على تغيير روايتها والاعتراف بان مدير السجن وعدد من ضباطه اقاموا حفل تعذيب في باحة السجن للسجناء اتسمت بالسادية واسفرت عن مقتل وجرح العشرات

وجاء في تقرير أعده "المركز الوطني لحقوق الإنسان" أن وفداً تابعاً له "زار السجن والتقى 400 نزيل واستطاع التوصل إلى معلومات بشأن الاحداث التي أدّت إلى وفاة سجين وجرح ما يزيد عن ثمانية تعرضوا للضرب الشديد بالجنازير والكيبلات الكهربائية على مدار ساعات من يوم الأربعاء الماضي وعلى مرأى ومسمع من السجناء الآخرين

وأوضح التقرير أن شهوداً "أجمعوا على تعرض السجناء للضرب المبرح والركل بالأرجل من جانب ضباط وأفراد إدارة السجن حتى تمزقت أجسادهم, وقد عرضوا على طبيب السجن لإجراء العلاجات اللازمة, وبعد ذلك جرى اقتيادهم إلى ساحة السجن وتمّ رشقهم بالماء المملح والتعدي عليهم بالضرب من جديد, ما أدى إلى تفتق الجروح والإغماء, وعلى اثر ذلك تم نقل اثنين منهم إلى المستشفى, توفي احدهم والآخر ما يزال قيد العلاج, فيما لم يتلقى بقية الضحايا سوى إسعافات أولية, ولا تزال آثار الضرب والتعذيب ظاهره على أجسادهم".

ولاحظ تقرير المركز "زيادة أعداد الموقوفين الإداريين في سجن الجويدة إلى 380 شخصاً, مضى على توقيف العشرات منهم أكثر من أربعة اشهر, كما أن هناك نزلاء أجانب مضت اشهر على توقيفهم ولم يتمكنوا من الاتصال بسفاراتهم أو ذويهم" فضلا عن "تردي نوعية الغذاء والوجبات المقدمة للنزلاء".وخلص التقرير إلى أن "حجم الانتهاكات التي يتعرض لها السجناء على درجة كبيرة من الخطورة, وتشكل مساساً مباشراً بحقوقهم المكفولة,

وردّت الحكومة على تقرير المركز الذي يرأس مجلس أمنائه رئيس الوزراء الأردني السابق ورئيس المخابرات السابق وواضع حجر الاساس لجميع السجون والزنازين في الاردن أحمد عبيدات بخبر وزعته وكالة الأنباء الرسمية "بترا" وأوردت فيه أن وزيري الداخلية سمير حباشنة والعدل صلاح الدين البشير "قاما بزيارة مفاجئة" إلى سجن الجويدة, و"أشادا بالمستوى الجيد للخدمات المقدمة للنزلاء, والمتمثلة بالخدمات الصحية الجيدة, ووجود أطباء الاختصاص الذين يقدمون خدماتهم العلاجية مجاناً, ومستوى الطعام الذي يرقى إلى المستوى المقدم لضباط وكوادر الأمن العام العاملة" في السجن لكن الصحف الاردنية سارعت في اليوم التالي الى تغيير لهجتها ولم تعد تتحدث عن المعاملة الجيدة للسجناء وانما عن تحويل المسئولين عن جريمة التعذيب والقتل الى المحاكمة.
حيث اكد وزير العدل صلاح البشير ان «الاشخاص الذين تثبت مسؤوليتهم عن موت أحد السجناء في سجن الجويدة سوف يحاكمون».
وكان الزعيم الاردني ليث شبيلات الذي قضى عدة اشهر في الجويدة قد قدم تقريرا عن المعاملة السادية لضباط السجن كما تعرضت توجان فيصل الى معاملة مماثلة في سجن النساء وقدم دكتور اردني اعتقل خطأ تقريرا مفصلا نشرته مجلة الاداب اللبنانية عن عملية اعتداء جنسي على السجناء وقامت الحكومة بمنع المجلة من دخول الاردن مدعية انها تضمنت تلفيقات

هالة " .. شابة قيدها والدها بالجنزير حتى اهترأ جلدها .. وسقطت أصابعها تحت وطأة السياط هالة " .. شابة قيدها والدها بالجنزير حتى اهترأ جلدها .. وسقطت أص

هالة " .. شابة قيدها والدها بالجنزير حتى اهترأ جلدها .. وسقطت أصابعها تحت وطأة السياط
هالة " .. شابة قيدها والدها بالجنزير حتى اهترأ جلدها .. وسقطت أصابعها تحت وطأة السياط
هالة " .. شابة قيدها والدها بالجنزير حتى اهترأ جلدها .. وسقطت أصابعها تحت وطأة السياط



" هالة " شابة في الـ 17 من عمرها ...ولدت وعاشت يتيمة الأم ... في بيت أكلت جدرانه من يديها .. وسقت دموع ألمها أزهاراً تمنت أن تزرعها في أرض الدار .. قبل أن تهرب من " سوط " أب أدمن ضرب أولاده ...

وجبروت زوجة أبيها ... التي حاولت أن تقتلها ... مرات عديدة ... لأنها " لم تغسل الصحون جيداً .. فقد كانت مريضة" ...

حاولت الهروب ثلاث مرات .. أحبت برد الشتاء .. و حجر صغير أملس توسدته .. تحت ظل شجرة متساقطة الأوراق .. تقتات بفتات من الخبز وجدته في زاوية مهجورة ... قبل أن تعيدها جنازير والدها إلى مغارة صماء ... فضربها ... وضربها بسوطه ... وعندما فقدت وعيها ... قيدها بسلاسله الحديدية .. من رقبتها في سقف الغرفة ... كما يقيد الكلاب ...

ومضت الأيام .. وهالة مكبلة .. تستيقظ على عصا أبيها .. وتنام فاقدة وعيها ... حتى تقرح جلدها ... وأنتنت جراحها ... وسقطت أصابع أقدامها ..

هالة " كنا نعيش كالعبيد "

ولدت " هالة " في بيت ريفي ، في قرية " عنجارة " التابعة لحلب ، لتجد أمها قد فارقت الحياة ، وأبوها متزوج ، ولديها أختان اعتادتا على الضرب والإهانة ، وأخ يعمل في حلب .

وعاشت مع أختيها في ذلك البيت كالعبيد ، يخدمون زوجة أبيهم التي أرضت زوجها بتسعة أطفال " مدللين " .

وقالت "هالة " بصوت خافت ونبرة من الألم لـ عكس السير " عشت أنا وأختاي في بيتنا كالعبيد ، ننظف البيت ، نكنس ونمسح ، ونشعل أصابعنا العشرة كي ترضى زوجة أبي علينا ، ولكنها لم تكن راضية ".

وتابعت بعد أن عدلت حجابها القديم الذي تستر به شعرها " منذ أن تعلمت المشي تعلمت غسل الصحون ، تعلمت أن زوجة أبي ملكة ونحن عبيد ، توقظنا بقدمها صباحاً ، وننام على كرباج أبينا الذي تعود ضربنا كل مساء ".

ودفعت هذه الحياة شقيقتها الكبرى للزواج من شخص متزوج ، لتسكن معه في بيت صغير مهترء الجدران ، هرباً من الظلم والقهر .

" زوجة أبي حاولت قتلي عدة مرات ولكن الله أحياني "

وحاولت زوجة أبيها أن تقتلها عدة مرات لأسباب " مزاجية " .. مرة لأنها " لم تغسل الصحون جيداً " .. مرة لأنها " ضحكت بصوت مرتفع ".. ومرة .. بلا سبب .

وقالت هالة بلهجتها القروية البسيطة " حاولت تقتلني أكتر من مرة ، مرة رمتني في خزان المي ، ولو ما ساعدتني أختي كنت متت ، ومرة رمتني من فوق السطوح ، ومرة ضربتني على راسي ، بس الله ما كان بدو ياني أموت ".

"البرد كان أكثر رحمة من أبي"

ولم تستطع " هالة " أن تحتمل الظلم التي كانت تعيش به ، فقررت الهروب ، وفي ليلة مظلمة باردة ، تركت بيت أبيها ، ولم تجد مكاناً تذهب إليه .

فالتجأت إلى أحد البساتين في أطراف القرية ، وقضت أربعة أيام من الجوع والبرد ، قبل أن يجدها أبوها ، ويعيدها مكبلة .

وقالت " هالة " : " برد الشتاء كان أكثر رحمة من أبي ، صحيح بأني عشت أربعة أيام من الجوع والبرد ، ولكنني تحملته ، وصبرت عليه ، فلم اشعر به ، وكنت عندما أجوع أبحث بين الأشجار فأجد بعض الخبز ، والثمار أقتات بها ، ولم أفكر لحظة بالعودة لظلم أبي ".

شهر و" هالة " مكبلة بالجنازير ... و "الكرباج" أكل من جسدها ..

وعندما وجدها والدها أعادها للمنزل ، حيث اتصل بأخيها وطلب منه أن يأتي ومعه الجنازير ، فكبلاها وانهالا عليها بالضرب .

وعندما فقدت وعيها ، قاموا برميها في المغارة الموجودة في المنزل لثلاثة أيام ، كان والدها يرشق عليها الماء البارد في الصباح حتى تستيقظ ، ليفرغ غضب كرباجه في جسدها المتورم ، ويتركها غائبة عن وعيها .

وفي اليوم الثالث جرها والدها إلى إحدى الغرف ، حيث صنع من جنزيره طوقاً ، لفه حول عنفها ، وربطه في سقف الغرفة .

وتركها لشهر مكبلة ، يضربها في الصباح .. قبل أن يخرج لعمله ، وفي المساء .. قبل أن ينام .

ولم تجرؤ أختها على إبلاغ أحد ، خوفاً من أبيها الذي هددها بأن يربطها ويضربها ، كما يفعل بأختها .

وقالت "هالة " : " شعرت بالألم في اليوم الأول فقط ، وبعد أن غبت عن وعيي ، لم أعد أشعر به ، وكأن جسدي قد اعتاد عليه ".

ماتت وهي حية .. والشرطة تتدخل

وبعد كثر من شهر وهي مقيدة بذلك الجنزير ، علمت شرطة " عنجارة" بحالتها ، فداهمت المنزل ، لتجد " هالة " غائبة عن الوعي ، مقيدة بجنزير التحم بجسدها .. أقدامها متقرحة .. وآثار السياط تملأ جسدها .

فقامت بنقلها إلى مشفى الرازي بحلب ، حيث تبين أنها مصابة بتموتات وتقرحات بالجلد ، وتموت بأصابع القدمين ، وفقر بالدم .

وألقي القبض على أبيها وأخيها ، حيث اعترفا بضربها وتكبيلها بالجنزير وحبسها لأكثر من شهر بحجة هروبها من المنزل ، وأحيلا للقضاء .

وقال أحد الأطباء المقيمين بالمشفى لـ عكس السير " وصلت هالة بحالة صعبة ، كانت ميتة وهي حية ، مصابة بتموتات في الجلد ، وتقرحات في كافة أنحاء جسمها ، وفقر بالدم ، وتموتات في أصابع أقدامها تسببت بسقوط أصبعين من القدم اليسرى ".

وتابع الطبيب " قمنا بفحصها فحوصات شاملة ، وقمنا بمعالجة التقرحات ، ونحن نستعد الآن لمعالجة التموتات الجلدية عن طريق التطعيم ".

أخصائية نفسية " التفكك الأسري والجهل سبب انتشار هذا العنف "

وقالت الأخصائية بعلم النفس " هديل قباني " لـ عكس السير " إن هذا النوع من العنف موجود في المجتمعات المتخلفة ، وجميع الحالات المماثلة لحالة هالة ، تكون نتيجة للتفكك الأسري والجهل الذي تعاني منه تلك المجتمعات ".

وتابعت " قباني " : " ولكنه لا يصل إلى هذا الحد من الوحشية ، إلا إذا كان ناتج عن شخص مريض نفسياً ، لذلك لابد من عرضه على طبيب نفسي ".

وانتقدت " قباني " عدم وجود قوانين تأمر بالإبلاغ على هذا النوع من الحالات وقالت " إن دور الإبلاغ على هذا النوع من الحالات هو أمر غاية في الأهمية ، ولكننا للأسف نفتقد للقوانين التي تجبر الجيران والأهل على الإبلاغ ، وتفرض عقوبات بحق الشخص الذي علم بالحالة ولم يبلغ عنها".

وأضافت " قباني " : " هناك الكثير من أمثال هالة ، يقبعون خلف جدران صماء ، لا يعلم بأمرهم أحد ، ولذلك تأتي معظم الحالات التي يتم الإبلاغ عنها في وقت متأخر ، يصعب علاجها ".

خبير قانوني " لا توجد قوانين تحمي الأطفال "

وقال المحامي والناشط في مجال حقوق الأطفال" علي صايغ " في اتصال هاتفي لـ عكس السير " إن هذا النوع من العنف يأتي تحت بند الإفراط في التأديب ، والتي غالباً ما تكون مدة عقوبته ثلاث سنوات " .

وتابع " صايغ " : " لازلنا نعاني من عدم وجود قوانين حقوق الطفل ، التي تحمي الأطفال في مثل هذه الحالات ، حيث لازال القانون قيد الدراسة ".

وأضاف " صايغ ": " يجب أن يمنع الضرب ، لأن البحوث أثبتت عدم فائدته ، كما أن الشخص الذي يقوم بضرب أبنائه غالباً ما يفقد وعيه ، مما ينجم عن إصابات بالغة تؤذي الأطفال ".

هالة " الله يسامح أبوي بس مارح أعيش معو "

وماتزال " هالة " تتلقى العلاج في مشفى الرازي ، ترافقها شقيقتها ، ويحرسها رجال الشرطة خشية أن يعتدي عليها أحد أقربائها .

ليتم تحويلها بعد شفائها إلى إحدى دور الرعاية ، لتتابع حياتها بعيدة عن ظلم أبيها وزوجته.

وحاولت زوجة أبيها أن تعيد شقيقة هالة التي ترافقها في المشفى إلى المنزل وتتركها وحيدة ، ولكن شقيقتها رفضت ذلك .

وقالت شقيقة هالة بكلمات سريعة : " حاولت زوجة أبي أن تعيدني إلى المنزل كي أعود لخدمتها وأترك شقيقتي وحيدة ، و لكنني رفضت ذلك ".

لتتابع "هالة " الحديث بكلمات خرجت بصعوبة من بين دموع سالت بغزارة " الله يسامحون كلون ، الله يسامح أبوي ، بس مارح أرجع أعيش معو " وقطعت غزارة الدموع حديثها.

وبعد برهة من الوقت تمالكت فيها أعصابها قالت " أحياناً بزعل على أبوي ، يعني رح ينحبس ويترك ولادو ، والله بحبو ، بس ما بعرف ليش هيك ساوا " وعادت غزارة الدموع لتسكتها ، فغطت وجهها وسكتت .

وهالة هي واحدة من مئات الأطفال الذين يتعرضون للعنف الأسري .. لم يبلغ إلا عن القليل القليل منهم .

وكان عكس السير قد نشر تحقيقات عن حالات مشابهة ، انتهت إحداها بانتحار الفتاة "ريمة" ، التي رمت بنفسها من شرفة الطابق الربع ، في الشهر الفائت بدمشق .




" هالة " شابة في الـ 17 من عمرها ...ولدت وعاشت يتيمة الأم ... في بيت أكلت جدرانه من يديها .. وسقت دموع ألمها أزهاراً تمنت أن تزرعها في أرض الدار .. قبل أن تهرب من " سوط " أب أدمن ضرب أولاده ...

وجبروت زوجة أبيها ... التي حاولت أن تقتلها ... مرات عديدة ... لأنها " لم تغسل الصحون جيداً .. فقد كانت مريضة" ...

حاولت الهروب ثلاث مرات .. أحبت برد الشتاء .. و حجر صغير أملس توسدته .. تحت ظل شجرة متساقطة الأوراق .. تقتات بفتات من الخبز وجدته في زاوية مهجورة ... قبل أن تعيدها جنازير والدها إلى مغارة صماء ... فضربها ... وضربها بسوطه ... وعندما فقدت وعيها ... قيدها بسلاسله الحديدية .. من رقبتها في سقف الغرفة ... كما يقيد الكلاب ...

ومضت الأيام .. وهالة مكبلة .. تستيقظ على عصا أبيها .. وتنام فاقدة وعيها ... حتى تقرح جلدها ... وأنتنت جراحها ... وسقطت أصابع أقدامها ..

هالة " كنا نعيش كالعبيد "

ولدت " هالة " في بيت ريفي ، في قرية " عنجارة " التابعة لحلب ، لتجد أمها قد فارقت الحياة ، وأبوها متزوج ، ولديها أختان اعتادتا على الضرب والإهانة ، وأخ يعمل في حلب .

وعاشت مع أختيها في ذلك البيت كالعبيد ، يخدمون زوجة أبيهم التي أرضت زوجها بتسعة أطفال " مدللين " .

وقالت "هالة " بصوت خافت ونبرة من الألم لـ عكس السير " عشت أنا وأختاي في بيتنا كالعبيد ، ننظف البيت ، نكنس ونمسح ، ونشعل أصابعنا العشرة كي ترضى زوجة أبي علينا ، ولكنها لم تكن راضية ".

وتابعت بعد أن عدلت حجابها القديم الذي تستر به شعرها " منذ أن تعلمت المشي تعلمت غسل الصحون ، تعلمت أن زوجة أبي ملكة ونحن عبيد ، توقظنا بقدمها صباحاً ، وننام على كرباج أبينا الذي تعود ضربنا كل مساء ".

ودفعت هذه الحياة شقيقتها الكبرى للزواج من شخص متزوج ، لتسكن معه في بيت صغير مهترء الجدران ، هرباً من الظلم والقهر .

" زوجة أبي حاولت قتلي عدة مرات ولكن الله أحياني "

وحاولت زوجة أبيها أن تقتلها عدة مرات لأسباب " مزاجية " .. مرة لأنها " لم تغسل الصحون جيداً " .. مرة لأنها " ضحكت بصوت مرتفع ".. ومرة .. بلا سبب .

وقالت هالة بلهجتها القروية البسيطة " حاولت تقتلني أكتر من مرة ، مرة رمتني في خزان المي ، ولو ما ساعدتني أختي كنت متت ، ومرة رمتني من فوق السطوح ، ومرة ضربتني على راسي ، بس الله ما كان بدو ياني أموت ".

"البرد كان أكثر رحمة من أبي"

ولم تستطع " هالة " أن تحتمل الظلم التي كانت تعيش به ، فقررت الهروب ، وفي ليلة مظلمة باردة ، تركت بيت أبيها ، ولم تجد مكاناً تذهب إليه .

فالتجأت إلى أحد البساتين في أطراف القرية ، وقضت أربعة أيام من الجوع والبرد ، قبل أن يجدها أبوها ، ويعيدها مكبلة .

وقالت " هالة " : " برد الشتاء كان أكثر رحمة من أبي ، صحيح بأني عشت أربعة أيام من الجوع والبرد ، ولكنني تحملته ، وصبرت عليه ، فلم اشعر به ، وكنت عندما أجوع أبحث بين الأشجار فأجد بعض الخبز ، والثمار أقتات بها ، ولم أفكر لحظة بالعودة لظلم أبي ".

شهر و" هالة " مكبلة بالجنازير ... و "الكرباج" أكل من جسدها ..

وعندما وجدها والدها أعادها للمنزل ، حيث اتصل بأخيها وطلب منه أن يأتي ومعه الجنازير ، فكبلاها وانهالا عليها بالضرب .

وعندما فقدت وعيها ، قاموا برميها في المغارة الموجودة في المنزل لثلاثة أيام ، كان والدها يرشق عليها الماء البارد في الصباح حتى تستيقظ ، ليفرغ غضب كرباجه في جسدها المتورم ، ويتركها غائبة عن وعيها .

وفي اليوم الثالث جرها والدها إلى إحدى الغرف ، حيث صنع من جنزيره طوقاً ، لفه حول عنفها ، وربطه في سقف الغرفة .

وتركها لشهر مكبلة ، يضربها في الصباح .. قبل أن يخرج لعمله ، وفي المساء .. قبل أن ينام .

ولم تجرؤ أختها على إبلاغ أحد ، خوفاً من أبيها الذي هددها بأن يربطها ويضربها ، كما يفعل بأختها .

وقالت "هالة " : " شعرت بالألم في اليوم الأول فقط ، وبعد أن غبت عن وعيي ، لم أعد أشعر به ، وكأن جسدي قد اعتاد عليه ".

ماتت وهي حية .. والشرطة تتدخل

وبعد كثر من شهر وهي مقيدة بذلك الجنزير ، علمت شرطة " عنجارة" بحالتها ، فداهمت المنزل ، لتجد " هالة " غائبة عن الوعي ، مقيدة بجنزير التحم بجسدها .. أقدامها متقرحة .. وآثار السياط تملأ جسدها .

فقامت بنقلها إلى مشفى الرازي بحلب ، حيث تبين أنها مصابة بتموتات وتقرحات بالجلد ، وتموت بأصابع القدمين ، وفقر بالدم .

وألقي القبض على أبيها وأخيها ، حيث اعترفا بضربها وتكبيلها بالجنزير وحبسها لأكثر من شهر بحجة هروبها من المنزل ، وأحيلا للقضاء .

وقال أحد الأطباء المقيمين بالمشفى لـ عكس السير " وصلت هالة بحالة صعبة ، كانت ميتة وهي حية ، مصابة بتموتات في الجلد ، وتقرحات في كافة أنحاء جسمها ، وفقر بالدم ، وتموتات في أصابع أقدامها تسببت بسقوط أصبعين من القدم اليسرى ".

وتابع الطبيب " قمنا بفحصها فحوصات شاملة ، وقمنا بمعالجة التقرحات ، ونحن نستعد الآن لمعالجة التموتات الجلدية عن طريق التطعيم ".

أخصائية نفسية " التفكك الأسري والجهل سبب انتشار هذا العنف "

وقالت الأخصائية بعلم النفس " هديل قباني " لـ عكس السير " إن هذا النوع من العنف موجود في المجتمعات المتخلفة ، وجميع الحالات المماثلة لحالة هالة ، تكون نتيجة للتفكك الأسري والجهل الذي تعاني منه تلك المجتمعات ".

وتابعت " قباني " : " ولكنه لا يصل إلى هذا الحد من الوحشية ، إلا إذا كان ناتج عن شخص مريض نفسياً ، لذلك لابد من عرضه على طبيب نفسي ".

وانتقدت " قباني " عدم وجود قوانين تأمر بالإبلاغ على هذا النوع من الحالات وقالت " إن دور الإبلاغ على هذا النوع من الحالات هو أمر غاية في الأهمية ، ولكننا للأسف نفتقد للقوانين التي تجبر الجيران والأهل على الإبلاغ ، وتفرض عقوبات بحق الشخص الذي علم بالحالة ولم يبلغ عنها".

وأضافت " قباني " : " هناك الكثير من أمثال هالة ، يقبعون خلف جدران صماء ، لا يعلم بأمرهم أحد ، ولذلك تأتي معظم الحالات التي يتم الإبلاغ عنها في وقت متأخر ، يصعب علاجها ".

خبير قانوني " لا توجد قوانين تحمي الأطفال "

وقال المحامي والناشط في مجال حقوق الأطفال" علي صايغ " في اتصال هاتفي لـ عكس السير " إن هذا النوع من العنف يأتي تحت بند الإفراط في التأديب ، والتي غالباً ما تكون مدة عقوبته ثلاث سنوات " .

وتابع " صايغ " : " لازلنا نعاني من عدم وجود قوانين حقوق الطفل ، التي تحمي الأطفال في مثل هذه الحالات ، حيث لازال القانون قيد الدراسة ".

وأضاف " صايغ ": " يجب أن يمنع الضرب ، لأن البحوث أثبتت عدم فائدته ، كما أن الشخص الذي يقوم بضرب أبنائه غالباً ما يفقد وعيه ، مما ينجم عن إصابات بالغة تؤذي الأطفال ".

هالة " الله يسامح أبوي بس مارح أعيش معو "

وماتزال " هالة " تتلقى العلاج في مشفى الرازي ، ترافقها شقيقتها ، ويحرسها رجال الشرطة خشية أن يعتدي عليها أحد أقربائها .

ليتم تحويلها بعد شفائها إلى إحدى دور الرعاية ، لتتابع حياتها بعيدة عن ظلم أبيها وزوجته.

وحاولت زوجة أبيها أن تعيد شقيقة هالة التي ترافقها في المشفى إلى المنزل وتتركها وحيدة ، ولكن شقيقتها رفضت ذلك .

وقالت شقيقة هالة بكلمات سريعة : " حاولت زوجة أبي أن تعيدني إلى المنزل كي أعود لخدمتها وأترك شقيقتي وحيدة ، و لكنني رفضت ذلك ".

لتتابع "هالة " الحديث بكلمات خرجت بصعوبة من بين دموع سالت بغزارة " الله يسامحون كلون ، الله يسامح أبوي ، بس مارح أرجع أعيش معو " وقطعت غزارة الدموع حديثها.

وبعد برهة من الوقت تمالكت فيها أعصابها قالت " أحياناً بزعل على أبوي ، يعني رح ينحبس ويترك ولادو ، والله بحبو ، بس ما بعرف ليش هيك ساوا " وعادت غزارة الدموع لتسكتها ، فغطت وجهها وسكتت .

وهالة هي واحدة من مئات الأطفال الذين يتعرضون للعنف الأسري .. لم يبلغ إلا عن القليل القليل منهم .

وكان عكس السير قد نشر تحقيقات عن حالات مشابهة ، انتهت إحداها بانتحار الفتاة "ريمة" ، التي رمت بنفسها من شرفة الطابق الربع ، في الشهر الفائت بدمشق .

أربعون منظمة حقوقية مصرية تطالب بوقف التعذيب

لتعذيب

بقلم : محرر اهل القرآن

أربعون منظمة حقوقية مصرية تطالب بوقف التعذيب 12/6/2006 6:19:32 PM

 _fcksavedurl=
صورة أرشيفية لأحد المواطنين يتعرض للتعذيب علي أيدي الشرطة

القاهرة (رويترز) - طالبت 40 منظمة حقوقية مصرية يوم الاربعاء الحكومة بوقف عمليات تعذيب تقول انها تحدث بأيدي رجال شرطة واتهمت السلطات بتجاهل بلاغات التعذيب ونداءات وقفه.

وقالت المنظمات في بيان صدر في ختام مظاهرة احتجاج اشترك فيها عشرات من أعضائها في وسط القاهرة "تحولت أجهزة الامن الى كابوس ثقيل الوطأة على كل مصري ومصرية وباتت أقسام الشرطة ومقار الاحتجاز سلخانات تجري فيها أفظع صور التعذيب وابشعها."

وأضافت "أصبحت مقولة (من يدخل القسم مفقود ومن يخرج منه مولود) هاجسا يدور بخلد البسطاء والفقراء."

وتابعت "لا يمكن اغفال مسؤولية النظام عن أعمال البطش والتنكيل بالمواطنين مادام مصرا على تجاهل البلاغات والنداءات المتكررة بضرورة وقف أعمال البطش والتعذيب."

ومن بين المنظمات الموقعة على البيان المنظمة المصرية لحقوق الانسان كبرى المنظمات الحقوقية المصرية والمركز المصري لحقوق الانسان والمركز المصري لحقوق المرأة والجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي وجمعية المساعدة القانونية لحقوق الانسان ولجنة الدفاع عن سجناء الرأي ومركز هشام مبارك للقانون ومركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان.

واعترف التقرير السنوي الاول للمجلس القومي لحقوق الانسان الذي يتبع مجلس الشورى الذي يهيمن عليه الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بأن عام 2004 شهد تعذيب مواطنين حتى الموت خلال احتجازهم واستجوابهم في أقسام الشرطة ومقار مباحث أمن الدولة.

تعذيب متهمة بالقتل في قسم شرطة

التعذيب فى مصر

بقلم : المحرر

التعذيب فى مصر

بقلم : المحرر

تعذيب متهمة بالقتل في قسم شرطة
مطلوب معلومات فورا عن هذا الفيديو الإجرامي
الفيديو لأحد طرق التعذيب المعروفة في الأقسام المصرية
والضحية فيما يبدو متهمة بالقتل
والضابط الذي يقوم بتصويرها يبدو أنه متلذذ بطريقة جنسية بما يفعله بها
فهو يثني على صراخها ويقول لها تصدقي الحاجات دي تنفع في السيكو سيكو
وبرغم اعترافها بالقتل ربما عن حق او من جراء التعذيب فهو غير مكترث
وبرغم كل الصراخ والبكاء منهمك في تظبيط زووم كاميرا الموبايل

الجزء الأول

http://www.youtube.com/watch?v=VhQRFz65M6s
الجزء الثاني

http://www.youtube.com/watch?v=ZQom4edkHkw
-
إهانة جديدة للمواطن المصري على يد الشرطة
يبدو انها كانت موضة
شرطة كليب
ويبدو ان الموضوع منتشر وفي الطريق الينا المزيد من الفضائح والفظائع
ليس الاغتصاب فقط هو الجريمة
ولكن اهانة المواطن مضاف اليها تعمد فضحه بين اقرانه بتصويره فيديو
ليس الاغتصاب فقط
ولكن الضرب على القفا ايضا انتقاص من كرامة المواطن ورجولته وشرفه
دماغ ماك المدون مكتشف فيديو عماد الكبير حصل على فيديو جديد في مسلسل اهانة الشرطة للمواطنين بدون وجه حق لمجرد تسلية ومتعة شاذة من نفوس مريضة
واليكم الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=BIeVBspDYd8


مطلوب معلومات فورا عن هذا الفيديو الإجرامي
الفيديو لأحد طرق التعذيب المعروفة في الأقسام المصرية
والضحية فيما يبدو متهمة بالقتل
والضابط الذي يقوم بتصويرها يبدو أنه متلذذ بطريقة جنسية بما يفعله بها
فهو يثني على صراخها ويقول لها تصدقي الحاجات دي تنفع في السيكو سيكو
وبرغم اعترافها بالقتل ربما عن حق او من جراء التعذيب فهو غير مكترث
وبرغم كل الصراخ والبكاء منهمك في تظبيط زووم كاميرا الموبايل
بيصور لمين وليه الكلب ده الله اعلم !!!

الجزء الأول

http://www.youtube.com/watch?v=VhQRFz65M6s
الجزء الثاني

http://www.youtube.com/watch?v=ZQom4edkHkw
-
إهانة جديدة للمواطن المصري على يد الشرطة
يبدو انها كانت موضة
شرطة كليب
ويبدو ان الموضوع منتشر وفي الطريق الينا المزيد من الفضائح والفظائع
ليس الاغتصاب فقط هو الجريمة
ولكن اهانة المواطن مضاف اليها تعمد فضحه بين اقرانه بتصويره فيديو
ليس الاغتصاب فقط
ولكن الضرب على القفا ايضا انتقاص من كرامة المواطن ورجولته وشرفه
دماغ ماك المدون مكتشف فيديو عماد الكبير حصل على فيديو جديد في مسلسل اهانة الشرطة للمواطنين بدون وجه حق لمجرد تسلية ومتعة شاذة من نفوس مريضة
واليكم الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=BIeVBspDYd8

الامم المتحدة: التعذيب عادة في الاردن

الامم المتحدة: التعذيب عادة في الاردن

بقلم : المحرر

الامم المتحدة: التعذيب عادة في الاردن

قال مقرر الامم المتحدة الخاص في مجال التعذيب ان التعذيب مُنتشر ومُعتاد في الأردن ولا سيما عند انتزاع الاعترافات من المُشتبه بهم في جرائم الارهاب في الوقت الذي تفلت فيه قوات الأمن تماما من العقاب.
وناشد مانفريد نوفاك مقرر الامم المتحدة الخاص لشؤون التعذيب الحكومة الاردنية التحقيق في كل الاتهامات بجرائم التعذيب واساءة المعاملة وتقديمها الى المحاكمة وكذلك ادخال تعديلات على القوانين المحلية.
وقال في تقرير من 38 صفحة ان القانون الاردني يعاقب بالسجن لمدة لا تزيد على ثلاثة أعوام من يمارس التعذيب ولكن لم يحل أي مسؤول أردني للمحاكمة عن هذه التهمة.
ممارسة التعذيب منتشرة في الاردن وفي بعض الاماكن معتادة خاصة دائرة المخابرات العامة وادارة البحث الجنائي التابعة لمديرية الامن العام وكذلك في مركز اصلاح وتأهيل الجفر."
وكان نوفاك يشير الى سجنين شديدي الحراسة في الاردن. وقال انه كثيرا ما يُشار الى هذين المركزين بوصفهما "أسوأ الاماكن سمعة من حيث التعذيب في الاردن." وأشار أيضا الى سجن في الصحراء جهة الجنوب.
واتهم نوفاك الذي أجرى 40 مقابلة خاصة مع محتجزين في الاردن وأجرى محادثات مع عدة وزراء السلطات بمنعه من التحدث الى سجناء في معتقل دائرة المخابرات العامة وبمحاولة تعطيل عمله واخفاء الادلة في ادارة البحث الجنائي.
ولكنه أشار الى مزاعم وجيهة موثوق منها بان التعذيب يمارس في مقر دائرة المخابرات العامة "من أجل انتزاع اعترافات والحصول على معلومات اتساقا مع أهداف محاربة الارهاب والامن الوطني".
كما أشار الى استخدام التعذيب في ادارة البحث الجنائي في عمان أيضا لانتزاع اعترافات في التحقيقات الجنائية العادية.
ورحب نوفاك بقرار الملك عبد الله في ديسمبر كانون الاول العام الماضي باغلاق سجن الجفر ووصفه بانه "مركز عقاب".
ونفى مسؤولون أمنيون أردنيون ارتكاب أي انتهاكات لحقوق السجناء.

تعذيب متنوع

ويقول مقرر الامم المتحدة ان من بين الطرق المستخدمة في الاردن للتعذيب الضرب بالعصي والهراوات وأسلاك الكهرباء وعصي المكانس وحرق المحتجزين بالسجائر واجبارهم على المكوث في أوضاع مؤلمة. والاردن حليف للولايات المتحدة وبينه حدود مشتركة مع كل من اسرائيل وسوريا والعراق والمملكة العربية السعودية.
كما أن من الشائع معاملة المحتجزين بشكل مهين وتوجيه السباب لهم.
ورأى نوفاك الذي تضمن فريقه طبيبا شرعيا سبعة محتجزين على أجسادهم اصابات بدا انها ناتجة عن الضرب بأسلاك كهربائية مشيرا الى ان ذلك "اجراء معتمد" في الجفر.
ومن المقرر أن ينظر مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في تقرير نوفاك. ويشغل الاردن نائب رئيس المجلس لهذا العام. ويبدأ المجلس المكون من 47 دولة دورة الانعقاد المقبلة لمدة أربعة أسابيع في جنيف يوم 12 مارس اذار.
وقال نوفاك وهو استاذ للقانون في النمسا ان القوانين المحلية في الاردن ضد التعذيب "لا معنى لها على الاطلاق" لان الاجهزة الامنية "محمية في واقع الامر من المحاكمة والمحاسبة الجنائية من جهات مستقلة."
وقال نوفاك انه يتعين تعديل الدستور الاردني ليحظر التعذيب تماما.